⭕️مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 25-02-1444هـ 21-09-2022 م اليومَ تحدّثُ الثورةُ عن حالِها، وقد وصلت إلى ما وصلت إليه بفضلِ الله من التطويرِ والبناء، وما العرضُ العسكريُّ المهيبُ والكبيرُ في ميدانِ السبعين، وما تضمنه من قدراتٍ استراتيجيةٍ بريّةٍ وبحريّةٍ وجوية، كشفَ عن جانبٍ منها الإعلامُ الحربيُّ إلا بركةً من بركاتِ الثورةِ السبتمبرية الجهادية، ثورة انتقلت بفضلِ الله وبعونِه وتأييدِه، بعد ثماني سنواتٍ من الجهادِ والصبرِ والعطاء والتضحية،من طوّرِ القتالِ من أجلِ الوجودِ إلى طورِ الثورةِ التي جاءت لتبقى وتقاتلَ من أجلِ التحريرِ والبناء يؤكدُ القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الرئيسُ مهدي المشاط الذي قدمَ إلى ميدانِ العرض التاريخيِّ على متنِ مدرّعةٍ معاديةٍ اغتنمَها مجاهدو الجيشِ واللجانِ الشعبية، مجدداً ومن موقعِ قوةِ الدعوةَ لقيادةِ الحربِ في الجانب الآخر إلى الانتقالِ المشترك من استراتيجياتِ الحرب والسياساتِ العدائية الى استراتيجياتِ السلام، داعياً لإنهاءِ العدوانِ والحصار والاحتلالِ بشكلٍ كليٍّ ومعالجةِ آثارِ وتداعيات الحرب ِوالتعاونِ في إصلاح ِما أفسدته، ولمن يريدُ تبديدَ المخاوف تؤكدُ صنعاءُ استعدادَها التامَّ لتبادلِ معالجةِ المخاوفِ وضمانِ المصالح المشروعةِ مع محيطِنا العربيِّ والإسلاميِّ ومع كلِّ دولِ العالم، على أنَّ ثمّةَ طريقًا وممرًّا إجباريًّا للعبور نحو السلامِ العادل وفي مقدمتِه خطواتُ بناءِ الثقة برفعِ الحصار عن الموانئِ والمطارات وضبطِ مواردِ والثروْاتِ النفطيةِ والغازية بما يكفلُ صرفَ الرواتب، وتبادلَ الأسرى كخطوةٍ إنسانيةٍ على قاعدةِ الكلُّ مقابلَ الكل، والكلُّ معنيٌّ بتفهمِ رسائلِ صنعاءَ النابعةِ من الحرصِ على السلام، وما عروضُ السلاح إلا رسالةً من رسائلِ السلام: على قاعدتِهم هم:
اخبار وكتابات عامة