*جوانب من وثيقة العهد ..في ضوء محاضرات السيد القائد* عتمة برس-مقالات 6 ذي الحجة 1453هـ 5 يويو 2022م بقلم/عبدالملك المساوى من موقعه عليه السلام كخليفة للمسلمين، كان امير المؤمنين علي عليه السلام، أشد الحرص على إرساء العدل بين الأمة ورفع الظلم والجور عن كاهلها، فعمل في ثلاثه مسارات: بناء الدولة وبناء المجتمع وبناء الأمة، فقد تسلم الدولة والمجتمع مشتت، والأمة منقسمة، والخلافات والفتن قائمة على إثر مقتل عثمان والناس في ثورة واضطراب لامثيل له وإمكانيات الدولة عند مستوى الصفر والمؤامرات والمتربصين محدقين بالامة من كل جانب. فعمل أولا على اختيار الولاة وفق معايير إيمانية وقيمية سليمة كالكفاءة والنزاهة، ونحوه من القيم والمثل الايمانية الراقية وعزل الولاة الظالمين الذين أساءوا استخدام السلطة وجيروها لمصالحهم، وحارب الفساد والفاسدين، واهتم بالفقراء والمستضعفين، واهتم كثيرا بالجانب الثقافي والاعلامي على قلة الامكانيات والوسائل في ذلك العصر، وكان عهده إلى مالك الاشتر بمثابة دستور قراني متكامل لن تأتي البشرية بمثله على مر العصور، والكثير من الاعمال والقرارات والرؤى الحكيمة التي دلت على عبقريته بكل جلاء ووضوح ولازالت ممتدة إلى اليوم ويؤكد السيد قائد الثورة يحفضه الله في المحاضرات والدروس التي يقدمها في هذه الايام من وثيقة العهد للامام علي عليه السلام لمالك الاشتر يوم ولاه مصر والتي تمثل رؤية متكامله للمسؤلية في الاسلام ، ان انسب سبيل الى ذلك إقتفأ وإتباع خط السير والنهج الذي سارعليه الإمام علي عليه السلام هو واصحابه والمقتفيين أثره من بعده إلى يومنا هذا ، لأن ذلك هو الضمانة الحقيقية والكفيلة ؛بحل كل المعضلات في كل المجالات ، ومن ذلك ؛القضاء على كل اشكال الفساد والإفساد ، وترشيد أمورنا في طريق الخير، والبر بالشعب الصامد المنتصر ليعلم كل مسؤول في هذه المرحلة انه ليس امامه الا طريقان لا ثالث لهما اما طريق مالك الاشتر او طريق مالك خازن جهنم والعياذ بالله ، كما ان اكبر فساد.. ان تكتب عن مالك الاشتر وكل تصرفاتك في السلطة تصرفات يزيد .. واكبر خذلان..ان ترفع تقريرا عن مشكلة لتجد ان المتسبب في المشكلة نفسها هو المكلف بحلها.. واكبر مرض..ان يتم تكليف السباكين بمشاركة أطباء جراحة القلب في عملية قلب مفتوح.. ان القيادة الحكيمة قادمة وبكل حكمة وقوة للتصحيح والارتقاء بالمسؤولية في الدولة والنهوض بالوطن والشعب نحو مستقبل زاهي في جميع المجالات. فمن تحمل مهام الدولة من الصفر وتصدى للعدوان والحصار وواجه جميع الأزمات لقادر بعون الله على التصحيح والارتقاء بالوطن اذ لابد من تحقيق انتصارات ساحقة وماحقة على الفساد وأربابة، وثقافاته وصنعاته ، وقلعه من جذوره ، كضرورة وحاجة ملحة للناس ولتعزيز الصمود وتقوية وضعنا الداخلي بشكل عام ان كلما تحقق من إنجازات وإنتصارات عظيمة؛ هوبفضل الله وبفضل التمسك بهذا النهج العظيم ،،نهج الأمام علي عليه السلام..نهج اعلام الهدى من آل بت رسول الله سلام الله عليهم اجمعين، التمسك بالعروة الوثقى التي لانفصام لها، نهج المسيرة القرآنية المباركة والنصر الكبير قادم والخير كله قادم، ولن يخلف الله وعده، ولكن أكثرالناس لايعلمون. ▃▃▃▃▃▃▃▃▃▃ #شبكة_عتمة_برس_الاخبارية https://t.me/ottmahpress/10211
اخبار وكتابات عامة