مسيرتان في مديرية عتمة تحت شعار "مع غزة ولبنان...صف واحد كالبنيان"

مسيرتان في مديرية عتمة تحت شعار "مع غزة ولبنان...صف واحد كالبنيان"






18 أكتوبر 2024مـ –
15 ربيع الثاني 1446هـ

شهدت مديرية عتمة بمحافظة ذمار صباح اليوم الجمعة، مسيراتان حاشدتان نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان...صف واحد كالبنيان"

حيث خرجت الأولى في مركز المديرية  بمشاركة مدير ادارة شرطة المديرية المقدم احمد يحيى الجرموزي ومدير مكتب التعبئة العامة بالمديرية ابومصطفى الرضي  وقيادات تنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية ، وأخرى في منطقة الميدان بمخلافي السمل ورازح بمشاركة مسؤول التعبئة العامة مطهر المحاقري وشخصيات تعبويه واجتماعيه وتربوية ..

وفي المسيرتين ،رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المساندة والداعمة لمحور الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والمناهضة للجرائم الوحشية والابادة الجماعية و الاستهداف الصهيوني الشامل لكل مظاهر الحياة في غزة والضفة ولبنان.

وأكد أبناء عتمة أن هذا الاحتشاد يعتبر جزءا من جهاد الشعب اليمني، وتعبيرا عن وفائه ومصداقيته وثباته الذي لا يتزحزح في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحيا المحتشدون، الصمود التاريخي للمجاهدين في غزة وكل فلسطين المحتلة، والذين مازالت ضرباتهم تنكل بالعدو الصهيوني من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية والصواريخ التي تطال عمق العدو الغاصب.

"ونعى بيان صادر عن المسيرتين " الشهيد البطل يحيى السنوار، الذي استشهد مقبلاً غير مدبر، وهو رافع راية الجهاد وواقف بثبات في طليعة الشعب الفلسطيني الصابر والصامد والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية".

وأكد أن الشهيد السنوار شكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.

ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.

وشدد على أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.

وجدد البيان  استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرض له من عدوان أمريكي، بريطاني وحصار إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، مباركين كافة عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.


وأكد المشاركون تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن بمعركة "طوفان الأقصى" ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة واستمرار منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان.

ولفت البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكداً المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.

وخاطب البيان الدول العربية والإسلامية " ألم يكفيكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين".